رأيت نفسي وأهلي ،،وحياتنا الصعبة

مارس 16, 2019
**رأيت نفسي وأهلي ،،وحياتنا الصعبة



**أحسن ما رأيت هذا الصباح ،،،رأيت نفسي وأهلي ،،وحياتنا الصعبة ،،ويشبه قتالنا لأوطاننا قتالنا من أجل أحلامنا ،،في زماننا الصعب ، ،،

... لا ضير كلّنا سنموت ،،،المؤمن الصابر المكافح وحده من يفوز،، تُخاطبنا اوطاننا بالدماء وحياتنا بالشقاء ،،نحن الذين نريد الرجوع والحياة ،،،وتتشابك الأيدي وتزدحم لتمنع رجوعنا والحياة

...وحقا اننا اخوة خارجها وداخلها ،،ماغاب عن ذاكرة الزينكو ،لم يغب عن ذاكرة التعب في كل مكان ،،

..كم أحترمُ الذي قال وقام ،، وحلم وصدَق واستشهد ،،وعاش معه الصدق حتى الموت

،،،،،وأنا أنظُرُ إلى قطار يمشي بسرعة ،،يسألني : أين وصل القطار ،،،قلتُ : هو عند الشجرة ! ،،قد تعدّى الشجرة !! .. هو عند الهضبة،،! ،، تعدّاها ،،،اين هو القطار !! ..

،،،يدور هرجهم في كلّ مكان ،،حولها ،،تتسمّع ضجيجهم ووقع أقدامهم وهي في قبرها ،،ولا غياب يؤلم كغياب الأحرار ،،،،أيتها الأسيرة

.،،هم في بلاد العروبة البائسة ،،،منذ كانت لم تتقدّم في خير ٍخطوة واحدة ،،لصوصها يزدادون وظُلاّمها وظَلامها،،وهؤلاء يحلمون حلما مستحيلا بالحريّة وسُلطة الحقوق ،،،،،،هذه الأمّة مرتع للّصوص والظَلام

...وديْن ،،لا يوجد من يحميه وأهله أوّل من يعاديه ! ،،هنّا على الناس ،،عرفوا ،،أنّ تلك النار المتّقدة فينا ،،قد أُطفِئتْ ،،،تلك النار التي تجعل الرجل رجلا ،،وإذا أُطفِئت ..نصير ،،!،،بلا رجولة ،،فلا تُرى الرجولة إلاّ في حمايتك ما تقدّس وما تملك ،،

يقولون : ما نفْع صراخكم ،،،،لا تصرخون ! ..نقول : نعبّر عن أنفسنا وما فيها من وجَع ،،يقولون : لا تزعجونا بخرير دمائكم ،،موتوا بصمت !

نقرأ في تاريخنا ،،نتأكَّد من معلوماتنا المحفوظة : أحقاً بَدّل التاريخ رجاله ،، لقد فتحنا شرقها وغربها ،،واليوم لا تحمينا بيوت الله !،،

...وهي لا تُحمى إلاّ بأحرار صادقين ،، كيف أحمي نفسي من عدو أتشبَّه به ....كلّ يوم أقول ما يقول هو موجود وأنا في ظلّه ،،غير موجود ....!

.وإذا قَتَلنا مجرما يسبّ محمدا ،،قالوا أنتم همجيون ! قلنا :نعم ،،وفلسطين يهودية ،،قلنا : نعم ،،والأبطال فيها ارهابيون ،،قلنا: نعم ،،ومتسرعون وغير ناضجين

،،ولكم حقوق أخرى كثيرة ...حقوق الأسياد على العبيد ......!فما زال الآباء في بيوتنا ،،يحرّمون الحوار مع أطفالهم ،،فبعُدت المسافة بينهم وبين حقوقهم واعتادوا الخنوع .

..،،هم في بلاد العروبة البائسة ،،،منذ كانت لم تتقدّم في خير ٍخطوة واحدة ،،،لصوصها يزدادون وظُلاّمها وظَلامها ،،،،،،وهؤلاء يحلمون حلما مستحيلا بالحريّة وسُلطة الحقوق ،،،،،،هذه الأمّة مرتع للّصوص والظَلام




الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?bl...14056#allposts
             297

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »