**.كلّ ماترى في الضباب ،،ضباب وكذب

سبتمبر 07, 2019










**331**.كلّ ماترى في الضباب ،،ضباب وكذب



**…...عُمر عملنا عشرون أو ثلاثون عاما ،،وعمر أملنا طويل بلا حدود ،،،يقول أحدهم للآخر : سأتنافس معك ثلاثين عاما ،،يقول الآخر :وبعد ذلك ،،ساضعُ ما بجيبي وتضع ما بجيبك على الطريق ونمضي …! إلى الله !! و ما جمَعْتَ لا يقبله الله ،،!،،ماذا ربحت ،،! .........."..والذين كفروا اعمالُهم كسراب بقيعة ، يحسبه الظمآن ماء ،، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفّاه حسابه والله سريع الحساب …" ,,,,,,


….كلّ ماترى في الضباب ،،ضباب وكذب ،،عالم الحقيقة يخفيه الضباب ،،الحكيم هو الذي ينتظر الرؤية بعد الضباب ،،يصيب من الحياة الخالصة ،،،بعد الموت ،،،،وهؤلاء الذين يتراكضون يحيون في طريق غائمة ،،،،يعطونها كلّ عملهم وجهدهم ،،يصيبون من من الحياة والموت معا ،،كما يُصيب ظبيٌ وليد من الحياة ،،والوحش يترقبه من قريب ،،،والحياة لم تبدأ بعد ،،هي بعد لحظة الموت التي يجب أن تعطيها كلّ عملك ،،هي بعد أن ينكشف الضباب ،،،تظهر الحياة لمن كانوا ينتظرون صفاء الأفق ولقاء الله
.
.،، ولا ندري لماذا تتمنّع علينا السعادة ،،،،!،أرى أمامي دائما خليطا من الخير والشرّ ،،لا أدري أنا ذاهب في أيّ منهما ،،فهما متشابهان جدا ،،!لا يكاد خيرنا يخلو من شرّ..............!وخليطا من الحزن في كلّ فرَح ،،لأنّي أرى رداء الموت المتخفي تحت رداء الحياة ،،يرتديهما كلّ حيّ ،،ونحن نعيش هناك في غابة من الدخان ،،والأحزان ،،،،


.
.
.





**اختار الله لرسالته انسانا لا يكاد يُبين ،،! وهارون الأفصح لسانا وزيرا يتبع موسى !!،،فالله يختار قلوبا ،،تحيا لغيرها ولا تحيا لنفسها ،،،مليئة بالخير والمحبّة وتفعل لله كلّ شيء وأغنى الله بالسعادة قلوبهم لأنّها تُعطي الخير ،،،


.


** أكبر رحمة هي تلك التي تأتي بعد أن ينتهي الرحماء ،،والله بعد الرحماء والكرماء وقبلهم وهو يتلقّانا بعد أن تنتهي كلّ رحمة ،،



4**،،مليئة بالظالمين ،،! ،كلّ ظالم فيهم أخذ حصة ألف من المساكين ،،وكيف تأخذ منه شيئا من الحياة لنفسك ،،هو ينظر فيك ،يريد أن يأخذك لنفسه ،،،! ولا نجد لنا طريقا في زحمتهم ،،!فياخذ الله منهم ويُعطي ..............بالأحرار ،،يعلّمهم الله ويُقويهم بعض حين



،،الله فقط من يمنع الشر ،،إذا رأيناه نخاف من عقابه ،،وننساه فنفكّر في الدنيا فترافقنا الجريمة ،،،،وحين تغرينا أنفسنا بمزيد من العمر ،،نحبّ الشرّ مرّة أخرى ،،ولا يهذّبنا سوى القبر ،فلن يريد الدنيا ميّتٌ ،،،بعد ساعة


الكاتب / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?tab=oj&blogID=6277957284888514056#allposts/postNum=9

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »