**..
***وكيف أعرف أنّهم أكلوا العنب
**أكل الخليفة حبات من العنب ..وشعر ببردها في جوفه الحارّ من أكله العدس كل يوم ,,فقال لجارته المسكينة التي أهدته العنب : ما أحسن طعامكم ….. ..فبكت وقالت : أنت مَن صرَف لي راتبا من بيت المال يكفي لشراء اللحم والعنب ..فلم لا تصرف لنفسك مثله …!!..قال: أتخيّر الطريق الى رحمة الله ...لا أظنّ الله يرحمني وأنا آكل العنب وهناك واحد فيمن أمّنني الله عليهم ...لا يأكله ……...وكيف أعرف أنّهم أكلوا العنب …….أجمعين !!
**قالوا له : لم سرقت قال: كنت أسيرا ...لمّ زنيت ..لمَ كذبت ...لم فعلتَ كلّ جرائمك في تلك الحياة ….التي كانت على الأرض ..قال: كنتُ أسيرا ...لشهواتي ..قال: فالأسير لا يرى الله ..ولو رآه لحرّره الله ...كان عليك الّا تكون خاضعا لنفسك ...فالطاعة لا تصير الّا لواحد ...إمّا لله وإمّا لنفسك ….وقد رأيتَ جنّة شهواتك واليوم سترى جحيم شرورك
**.......صوت الله فينا هو الدّين وهو أكبر ما نسمع ............والدين بالنسبة للجاهلين ..أولياء ومعجزات تعطيهم كلّ شيء وتمنع عنهم كلّ شر ..
وإذا قلت لا معجزات انما عقل وتصديق ..ثم علاقة مع الله .وأنّ الدين هو ذلك الشعور بخالق العالم اينما كنت ..وأنّه قادر عليم لا حياة لنا من دونه ولا قوة ...وأنّ الحياة هذه ليرى هو عملَك أنت ...لا لترى أنت معجزاته
..الله لا يحبّ أن تنسى عقلك ...ودائما تلقاه بلا عقل كجسد يرتمي في الأوهام ..وعقلك هو الطريق الوحيدة التي توصلك بالله .............................
........
**لقد سكَن الله في قلب الإنسان من أجل أن لا نصير ظالمين ...وما ترى هو ظلم من لم يرَ الله في قلبه ,,, و لو غاب الله عن حياتنا . تنكشف زهور حياتنا للشمس الحارقة وتصير حطبا …
عبدالحليم الطيطي
***وكيف أعرف أنّهم أكلوا العنب
**أكل الخليفة حبات من العنب ..وشعر ببردها في جوفه الحارّ من أكله العدس كل يوم ,,فقال لجارته المسكينة التي أهدته العنب : ما أحسن طعامكم ….. ..فبكت وقالت : أنت مَن صرَف لي راتبا من بيت المال يكفي لشراء اللحم والعنب ..فلم لا تصرف لنفسك مثله …!!..قال: أتخيّر الطريق الى رحمة الله ...لا أظنّ الله يرحمني وأنا آكل العنب وهناك واحد فيمن أمّنني الله عليهم ...لا يأكله ……...وكيف أعرف أنّهم أكلوا العنب …….أجمعين !!
**قالوا له : لم سرقت قال: كنت أسيرا ...لمّ زنيت ..لمَ كذبت ...لم فعلتَ كلّ جرائمك في تلك الحياة ….التي كانت على الأرض ..قال: كنتُ أسيرا ...لشهواتي ..قال: فالأسير لا يرى الله ..ولو رآه لحرّره الله ...كان عليك الّا تكون خاضعا لنفسك ...فالطاعة لا تصير الّا لواحد ...إمّا لله وإمّا لنفسك ….وقد رأيتَ جنّة شهواتك واليوم سترى جحيم شرورك
**.......صوت الله فينا هو الدّين وهو أكبر ما نسمع ............والدين بالنسبة للجاهلين ..أولياء ومعجزات تعطيهم كلّ شيء وتمنع عنهم كلّ شر ..
وإذا قلت لا معجزات انما عقل وتصديق ..ثم علاقة مع الله .وأنّ الدين هو ذلك الشعور بخالق العالم اينما كنت ..وأنّه قادر عليم لا حياة لنا من دونه ولا قوة ...وأنّ الحياة هذه ليرى هو عملَك أنت ...لا لترى أنت معجزاته
..الله لا يحبّ أن تنسى عقلك ...ودائما تلقاه بلا عقل كجسد يرتمي في الأوهام ..وعقلك هو الطريق الوحيدة التي توصلك بالله .............................
........
**لقد سكَن الله في قلب الإنسان من أجل أن لا نصير ظالمين ...وما ترى هو ظلم من لم يرَ الله في قلبه ,,, و لو غاب الله عن حياتنا . تنكشف زهور حياتنا للشمس الحارقة وتصير حطبا …
عبدالحليم الطيطي
ConversionConversion EmoticonEmoticon