كما تدخل بستانا جميلا

أكتوبر 01, 2022



****وكما تدخل بستانا
.....ماتدري ما فيه
حياتنا آتية من خلف الضباب
مغمورة بالغيب
لا تدري ما يحدث
ربما مات هذا
فينمحي من الصورة منظر جميل
.
…انا مثل ذاهب إلى جنّته في
في طرف الغابة الآخر
ولا بدّ كي أصل إلى جنّتي
أن أقطع الغابة كلّها
وجميع أخطارها في طريقي
فإذا عبرتها وحدك
تستدعي كلّ عزمك
وتطول أسلحتك
وإذا عبرتها وأنت معهم
تعمل ما يعملون
وتموت أنت ,,,,,
.
ولكن قوّة الله
لا بدّ منها
أن يستدعيها كلّ حي
لأنّ أخطار الغابة
أكبر من قوّتنا
فلا تمشِ إلّا والله معك
في أيّة طريق
....
.
..وكما تدخل بستانا جميلا
تنتبه لكلّ شيء
ولشذى زهوره
و تبحث فيه
وحين تعود اليه
مرّة أخرى
يختفي الشعور البهيج به
وحين تنتهي وتشعر بالتعب
تذهب الى النوم الطويل
في قبرك ولكن ْ
لا فرق بين الموت والحياة
والله معك
.
.
عبدالحليم الطيطي

مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »