397***لا يقولون في يوم الأرض : تحيا فلسطين..!
لا يقولون في يوم الأرض : تحيا فلسطين
.
**وكيف تقولون في يوم الأرض : تحيا فلسطين ،،،،كيف تحيا ،،،،! بهؤلاء -يزفّون البعير على الناقة -،،أم بثوّار يدْعون اليهود الى احتفالاتهم !،،،،،،أم برجل يقتُل في بلاد العروبة البائسة ،،لا يفهم لماذا قَتل،،من كثرة الفتن فيها !! ،،فالتفريط يبدأ بالقِيَم ،إذا ضاع الدين ،،ثم إذا هانت تهون الأوطان ،،،،
وما يدهشك ،،كيف يتبدّل الأعداء ،،بما يتلاءم مع مبادئنا ،،أو خلوّنا من المبادىء،،،فأعداء غزة اليوم هم هؤلاء العرب الذين صار اليهود لهم أصحابا ،،وأصدقاء غزة ،،هم أعداء اليهود ،،التقليديون (المسلمون الملتزمون )
.
،،،و العِداء اليوم للذين يطالبون بحقوقهم ! ولا يريحون الناس بالنوم والتخاذل معهم !،،فما عاد العرب يؤمنون بمصالح الأمّة والتزاماتها ومُسَلَّماتها ،،،
.
،، أفهمُ أنّ الناس يفكّرون بالقوّة وهم أقوياء لأخذ حقّهم ،،فإذا ضعفوا ،،يفكّرون بالسلام ،،وهم يحلمون بالقوة مرّة أخرى فما جدوى أن يقاتِل الضعفاءُ ،،،،وأنا أعتبرُ غزة اليوم هي حافظة المسلَّمات والأمينة على قضايا المسلمين إلى أن يأتي الله بأمره ،،،،
.
،،من فضاء الحريّة يُبعث العقل ،،ولا يُبصر الطريق إلاّ طائر حُرٌ يطير فوقها ،،فيراها كلّها ،،،فلا يضيع ،،انتظر تحرُّرَ أمّتك من ثقافة عدوّها ،،فتصير معها حُرّا ،،
،كان يوم الأرض يُمَجّدُ الكفاح ،،والأرض والأحرار ،،واليوم قد تعلّم العربُ درسا آخر ،،أن تترك الأقصى وكلّ شيء لهم ،،لتعيش بسلام
.
،،..هنا الإغتراب ،،ونحن نعيش حياة لا نوافق عليها ،،ولا نقدر على تصحيحها ،،! ،فيرتطم الأحرار بمحاولاتهم الفاشلة ،،،فإمّا يُعاقَبهم بشَرٌ مثلهم يكرّسون مفاهيم التخاذُل ،، هُم مفسدون ،،يفكّرون بأنفسهم ،،والأحرار يفكّرون بالجميع ،،،،،،،،!وإمّا أن يُحبَط الأحرار ويذوون كما تموت زُروعٌ في الصحارى المُجدبة
.
**لم يتجمّع العرب للنصر قبل الإسلام ،،إلاّمرّة في معركة (ذي قار ) لمقاومة الفُرس في-صراع بقاء -،،،،ووحدّهم الإسلام في صراع وجود في فتوحاته وتوّحّدوا في قيَمه ،،،وبعدما ضيّعوا الإسلام ،،،انفرطوا مرّة أخرى ،،واليوم صار انتماء العرب واليهود لأمريكا ،،فكيف نعود بدون الإسلام إلى أنفسنا الحُرّة وقيَمها ،،،التي كان الإسلام أمّها وأباها
.
الحقيقة لها جزءان جزء في الدنيا وجزء بعد الموت ولقاء الخالق ،،فهؤلاء الذين يصادقون أعداءهم ،،يحاربون الله في الحقيقة ،،ولن تحارب عدوّك من اليهود إلّا إذا صالحتَ الله وكنت مسلما ،،
.
غزّة يا حُرٌّاً انتصرَ ،،،يصرخ في الظلام فوق الردم الذي تنام تحته الأمّة ،،،يقولون : الحُرّ لا يسكت وإن سكتَ انفجر ،،،،،وها أنت تنفجرين انفجارا له صوت نبيل جميل ،،،يُطرِب السامعين ،،،،،،،،
.
.
.
.
.
.
.
أنا أكتُب هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية ،،انقر عليها في بحث قوقل
ConversionConversion EmoticonEmoticon