نصفها الآخر أحلام

مارس 30, 2020





398**نصفها الآخر أحلام ...






**..الإنسان الذي يسكننا هو أصدق ما فينا ،،فنحن ربما نخترق قوانين القبيلة لنرحم الإنسان
.
.
**فتلك الحياة الشاقّة نصفها الآخر أحلام ،،فالأحلام هي حياة الفقراء الجميلة دائما ،
.
.
**صدقت ،،فالمحكّ هو الإمتحان ،،لا نُعرف إلاّ به ،،ومّن لم يُمتَحن لا علامة له ،،،!عند الله وعندنا ...............،،فيوم الشِدّة اختبار الشجاعة ويوم الجوع اختبار الكرماء ،،وكلّ هذه الدنيا ،،هي اختبار الإيمان :فكلّ عمرك لتُعرَف : أأنت مؤمنٌ أم لا ..................
.
.
.
**الحُرّ هو الذي يخاف الله أكثر من أيّ شيء ،،فلا يطيع غيره،،وللحُرّ مع الله فضاء مديد ، لأنّه وحده مرشدنا ،،فمن يعرفه لا يقبل مرشدا غيره ،،
.
،،والله هو حريتك المطلقة ،لأنّك تحبّ قيدك له،،، ،،فنحن بالله نصير احرارا ،،،،،وأمّا الطريق التي يخطّها البشر لطاعتهم ،،فللعبيد ،،.......................العبد هو فقط مَن لم تحرّره عبادة الله
.
.
.


** فالحيُّ لا يكتب إلاّ ما ينقصه ،،،،! ،،ولا يكتُب للحرية إلاّ سجين مقيّد ،،ولا يكتب للفقراء إلاّ من كره الفقر ،،ولا يكتب للحياة إلاّ الأموات الذين ضاع أملهم
.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،والأمل هو وعاء حياتنا ،فإن يُكسَر تسيل منه قطرات حياتنا الجميلة ،،حتى نصير مثل كتلة حجارة جافّة ،لا تشعر بشيء ،،،،،،،،!! فنجلس هناك في ظلال القمر فوق المقابر ،،،،نرى كم هي سرابٌ حياة الإنسان !!
.
.

.


**


**أذنبَتْ ويئسَتْ ،،قلت لها ....ما بيننا وبين ذلك الضوء الذي في السماء إلاّ أن ينهار هذا الجسم ،،،وما أجمل الصعود وما أعلاه ،،

.
،،يجب أن تكافحي كثيرا قبل هذا الياس،،،أين العزم الذي أُودع فينا نحن الأحياء ،،،لكي نعيش ،،! فلا أحد يعيش بلاعزم ،،! ،،
.
،،وأين صِدقنا ونحن نلتقي بمفترقات الطريق ،،،كي نسلك إلى حياتنا الصحيحة ،،،ورغم الضباب نكون مطمئنين -أنّ الحياة الكبيرة التي في السماء ،،،هي بعد هذا الموت القادم ،،-.....
.
....وساعة الذنوب هي وقت الهروب الى الله ،،فارجعي اليه قبل أن يُرجعك الموت
.!!
.
....للحياة صورتان ،،صورتنا في الدنيا وصورتنا في الآخرة ،،،،،،،،،،،،،ولا أحد ينتبه لحاله بعد الموت ،،تقول له : ياغنيّ ياصاحب الدار الكبيرة والجاه وهو ذاهب الى النار بعد ساعة ،،،،وفي قلبه عبادٌ مقتولون ومظلومون ،،،!
.
،،وتنظر الى : مسكين لا يلقى كلّ يوم قوْته إلاّ بشدّة ،،وهو ذاهب الى الجنة بعد حين ،،مثل مَلِكٍ ذاهب إلى منازله ،،،وسيصل اليها بعد تلك الثنيّة ،،،ويرتاح فيها الى الأبد
.
،،ومُذنبٌ ينزف قلبه ألَماً ،،،أنت ترى ذنبه ،،وتشيح بوجهك عنه ،،!! والله يرقب نزف قلبه ،،ويرحم الَمه ويضحك لرجوعه اليه ،،!!وقد أذنبتَ مثله ولكن لم يرَك أحد ،،ولم يفهم قلبك معنى الجريمة بعد ،،،ولا يميز الجريمة إلاّ شخص يفهم أنّه سيلتقي بالله ،،فهو يحفظ في الطريق اليه تعاليمه
.
،،،،،،،،،،للحياة صورة أخرى ،،إذا نظرتَ اليهم في الشوارع ،،لا تسرع في الحكم ،،ففي قلوبهم ،،نارهم وجنّتهم ،،وهم ذاهبون الي بيوتهم الأخيرة


.











**...قد عرفتّ عنّا أشياء كثيرة ،،مايحدث بيننا  لا يختلف عمّا يحدث في الغابة ،،ولكنّ أهل الغابة اكثر صدقا ،،هي تقتل بوضح النهار ونحن نقتل في الليل ،،ونكره ونحسد ونبغي ونظلم ،،،،،وتلك تعبيرات أخرى في حروبنا زيادة عن االقتل ،،،،،،،،،،،!،،،،وهي اكبر من القتل لأنها لا تُرى ،،فكيف تدافع عن نفسك من كاره و حاسد !!،،

،،الأنانية بانية لأنفسنا هادمة للآخر ،،فما بالك لو لم يتدخل الله في حياتنا ليصلحها ،،بالأنبياء والحكماء الذين ماغادروا حياة الإنسان ،،منذ كان ،،،ولا يوجد خير في حياتنا إلاّ سببه بعض قُرب من الله





















عبدالحليم الطيطي


مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »